كوب 22: خبراء مغاربة وأجانب يتدارسون في أيت ملول مواضيع ترتبط بدينامية المجالات الغابوية
أكادير/3 نونبر 2016 (ومع) انطلقت اليوم ،الخميس ، بالقطب الجامعي لأيت ملول ،التابع لجامعة ابن زهر ـ أكادير ، الندوة الدولية المنظمة في إطار التظاهرات المعتمدة الممهدة لمؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية الذي ستحتضن اشغاله مدينة مراكش في الفترة ما بين 7 و 18 نونبر الجاري .
وتعرف هذه الندوة، التي يدور موضوعها حول "دينامية التغيرات المناخية"، مشاركة نخبة من الأخصائيين والخبراء الأجانب المنتسبين إلى دول كندا وفرنسا ومدغشقر وكازخستان وروسيا وتركيا والجزائر وتونس، إضافة إلى
مشاركة وازنة للعديد من الاساتذة الباحثين من مختلف الجامعات ومؤسسات التدريس العليا ومراكز البحث بالمغرب.
وسجل الدكتور عمر حلي، رئيس جامعة ابن زهر، في كلمة افتتح بها أشغال هذا الملتقى العلمي الدولي الدور الذي ستضطلع به الجامعات المغربية خلال أشغال مؤتمر مراكش حول التغيرات المناخية ، مذكرا في هذا الصدد بالعديد
من الندوات والورشات العلمية التي نظمت من طرف مختلف الجامعات المغربية، وما تمخض عنها من توصيات ونتائج علمية سيكون لها وقع إيجابي ونوعي على نتائج مؤتمر مراكش.
وذكر الاستاذ حلي في هذا الصدد بالمؤتمر الدولي الذي سبق لجامعة ابن زهر أن نظمته في شهر مايو الماضي، بتعاون مع معهد الأبحاث من أجل التنمية بفرنسا ، و مركز تدبير الدراسات الاستراتيجية بالبرازيل، والذي شكل محطة
مهمة في مجال تشبيك مشاريع البحث العلمي والتكوين حول قضايا البيئة والتغيرات المناخية في أوربا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ، وذلك بغرض استخراج مشاريع للتعاون في مجال البحث والتكوين والابتكار المرتبطة بتأثير التغيرات المناخية على المناطق الجافة، وشبه الجافة، إلى جانب المناطق الجبلية.
واستكمالا لما تم تسطيره خلال هذا المؤتمر الدولي ، فإن الندوة العلمية الحالية، التي تستمر أشغالها إلى غاية 5 نونبر الجاري، ستنكب على دراسة العديد من القضايا ذات الارتباط بالمجالات الغابوية والمناطق المحيط بها، وذلك انطلاقا من كون هذه المناطق لعبت على الدوام دورا هاما في التنمية
الاقتصادية والاجتماعية والحفاظ على الموارد الطبيعية.
ومقابل ذلك، فإن النظم البيئية للمجالات الغابوية والمناطق المحيطة بها تستوجب أن تكون قابلة للتأقلم بشكل وظيفي وهيكلي مع الإكراهات التي تعترض استدامتها على الصعيد الكوني ، سواء تعلق الأمر بالدول النامية التي تعرف
فيها هذه المجالات استغلالا مفرطا ، أو في الدول المتقدمة حيث تتم في الغالب المحافظة على هذه المجالات وصيانتها.
وبناء على ذلك، فمن المقرر أن ينكب الأخصائيون والخبراء المشاركون في هذه الندوة الدولية على تناول موضوع دينامية المجالات الغابوية من خلال عدة محاور ستتطرق بالخصوص ل" استدامة المجالات الغابوية والمناطق المحيطة بها : الرهانات والإكراهات في سياق التغيرات المناخية "، و"تهيئة وتثمين المجالات الغابوية والمناطق المحيطة بها "، و"أية تنمية مستدامة للمجالات الغابوية والمناطق المحيطة بها: المقاربات والفاعلون، والإجراءات ".
وبموازاة مع الورشات العلمية لهذه الندوة الدولية ، سيستفيد طلبة جامعة ابن زهر من ورشة تكوينية تهم التغيرات المناخية، كما سيتم تنظيم زيارة ميدانية لفائدة المشاركين للوقوف على على الطرق الجديدة لإعادة تخليف
وتعرف هذه الندوة، التي يدور موضوعها حول "دينامية التغيرات المناخية"، مشاركة نخبة من الأخصائيين والخبراء الأجانب المنتسبين إلى دول كندا وفرنسا ومدغشقر وكازخستان وروسيا وتركيا والجزائر وتونس، إضافة إلى
مشاركة وازنة للعديد من الاساتذة الباحثين من مختلف الجامعات ومؤسسات التدريس العليا ومراكز البحث بالمغرب.
وسجل الدكتور عمر حلي، رئيس جامعة ابن زهر، في كلمة افتتح بها أشغال هذا الملتقى العلمي الدولي الدور الذي ستضطلع به الجامعات المغربية خلال أشغال مؤتمر مراكش حول التغيرات المناخية ، مذكرا في هذا الصدد بالعديد
من الندوات والورشات العلمية التي نظمت من طرف مختلف الجامعات المغربية، وما تمخض عنها من توصيات ونتائج علمية سيكون لها وقع إيجابي ونوعي على نتائج مؤتمر مراكش.
وذكر الاستاذ حلي في هذا الصدد بالمؤتمر الدولي الذي سبق لجامعة ابن زهر أن نظمته في شهر مايو الماضي، بتعاون مع معهد الأبحاث من أجل التنمية بفرنسا ، و مركز تدبير الدراسات الاستراتيجية بالبرازيل، والذي شكل محطة
مهمة في مجال تشبيك مشاريع البحث العلمي والتكوين حول قضايا البيئة والتغيرات المناخية في أوربا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ، وذلك بغرض استخراج مشاريع للتعاون في مجال البحث والتكوين والابتكار المرتبطة بتأثير التغيرات المناخية على المناطق الجافة، وشبه الجافة، إلى جانب المناطق الجبلية.
واستكمالا لما تم تسطيره خلال هذا المؤتمر الدولي ، فإن الندوة العلمية الحالية، التي تستمر أشغالها إلى غاية 5 نونبر الجاري، ستنكب على دراسة العديد من القضايا ذات الارتباط بالمجالات الغابوية والمناطق المحيط بها، وذلك انطلاقا من كون هذه المناطق لعبت على الدوام دورا هاما في التنمية
الاقتصادية والاجتماعية والحفاظ على الموارد الطبيعية.
ومقابل ذلك، فإن النظم البيئية للمجالات الغابوية والمناطق المحيطة بها تستوجب أن تكون قابلة للتأقلم بشكل وظيفي وهيكلي مع الإكراهات التي تعترض استدامتها على الصعيد الكوني ، سواء تعلق الأمر بالدول النامية التي تعرف
فيها هذه المجالات استغلالا مفرطا ، أو في الدول المتقدمة حيث تتم في الغالب المحافظة على هذه المجالات وصيانتها.
وبناء على ذلك، فمن المقرر أن ينكب الأخصائيون والخبراء المشاركون في هذه الندوة الدولية على تناول موضوع دينامية المجالات الغابوية من خلال عدة محاور ستتطرق بالخصوص ل" استدامة المجالات الغابوية والمناطق المحيطة بها : الرهانات والإكراهات في سياق التغيرات المناخية "، و"تهيئة وتثمين المجالات الغابوية والمناطق المحيطة بها "، و"أية تنمية مستدامة للمجالات الغابوية والمناطق المحيطة بها: المقاربات والفاعلون، والإجراءات ".
وبموازاة مع الورشات العلمية لهذه الندوة الدولية ، سيستفيد طلبة جامعة ابن زهر من ورشة تكوينية تهم التغيرات المناخية، كما سيتم تنظيم زيارة ميدانية لفائدة المشاركين للوقوف على على الطرق الجديدة لإعادة تخليف
غابة الأركان على صعيد جهة سوس ماسة.