صور من صباحات بليلة بالقطب الجامعي لأيت ملول، أريد من خلال هذه التدوينة الصباحية أن أقدم تحية لطلبة الجامعة على انخراطهم وعلى قدرتهم على الاندماج رغم الصعاب؛ وللأساتذة الباحثين الذين بدأوا يرسمون تجاعيد التحدي العلمي وسط غابة أدميم، وسط الأركان الشامخ ممتد الجذور. وتحية لهؤلاء الشباب الموظفين لاجتهاداتهم في التدبير التي جعلت الصعاب يتهاوى أغلبها.... ولجنود خفاء يعملون بذلك القطب الجامعي دون كلل وبروح راقية يكاد سموها يضاهي سمو كل أركانة صامدة.... وللإخوة في باقي الكليات وللشركاء لما يسدونه من واجب المواكبة لهذا المولود الجديد .... بهاؤكم يذيب الصخر وسموكم يجعل الرؤية التفاؤلية ممكنة ...!!
عن : ذ،عمر حلي