إقامة
جامعية بأيت ملول: ب2000 سرير ومرافق خاصة بالحياة الطلابية
سنمضي إلى ما نريد! عندما
أطلقت الجامعة اسم "القطب الجامعي" على المركب الجامعي الجديد بأيت
ملول، كانت على وعي بأن الأمر يتعلق بإضافة متكاملة لم يكن القصد من وراء السعي
إلى إنشائها هو الاستجابة الملحة للطلب المتزايد على التعليم العالي بالجهات
الجنوبية فحسب، بل كانت تحركها كذلك رغبة في خلق قطب جامعي بسعة أكبر، وسط غابة
أدميم، أي وسط شجر الأركان. قطب بفضاءات مفتوحة وتخصصات متنوعة، ثم بمكونات
متكاملة، أي بمدرجات وقاعات ومختبرات وخرائطية وخزانة وفضاءات ثقافية وملاعب
وغيرها. ولكن كبر الفكرة وسعة الحلم كانا يحتاجان إلى العون وإلى إقناع الشركاء
بالجدوى وبالمآل. وبعد نقاشات مع الخواص وموافقة الوزارة على دعم هذا المشروع، رست
الفكرة على ضرورة خلق مشروع إقامة جامعية كبرى. وأنا سعيد بأن أزف اليوم خبر إنهاء
الدراسات وتكملة الملف الخاص بإطلاق مشروع اجتماعي كبير يخص هذا القطب ويخصص
بالأساس طلبته وهو مشروع إقامة جامعية ب2000 سرير ومرافق اجتماعية وترفيهية، أي
مركز للحياة الطلابية يليق بالطلبة وبالمرتفقين : مقاصف وخدمات في قلب القطب
الجامعي ستجعل الحديث عن مركز للحياة الجامعية ممكنا، وستمنح اختيار تسمية القطب
الجامعي لأيت ملول دلالته، كما ستفتح لهذه المدينة أفقا رحبا لتكون مدينة جامعية. ما
أكبر الفكرة!